زدني علما زدني علما
random

آخر المواضيع

random
recent
جاري التحميل ...
recent

السعادة في النساء والشهوات

 السعادة في النساء و الشهوات:




"المرأة كائن عجيب هي ألطف الكائنات إذا اتقت ربها ، وأحبت نبيها ، وهي سكن الرجل و سراحته و استقراره وحلم حياته ، وهي شيطان بل أشد كيدا إذا ما أطلقت العنان لنفسها  قال بعضهم :" إن الشيطان يقول للمرأة أنت نصف جندي ، وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطئ ، و أنت موضع سري و أنت رسولي في حاجاتي "  قال القرطبي في قوله تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء " بدأبهن لكثرة تشق النفوس إليهن ،لأنهن حبائل الشيطان و فتنة الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ". 

و يقال: في النساء فتنتان وفي الأولاد فتنة واحدة ، لأن النساء خلقت من الرجل ،و الرجل خلقت فيه الشهوة ، و جعلت سكنا له فغير مأمون كل واحد منهما على صاحبه ،

 قال عمر حين نزلت الآية :" الآن يا رب حين زينتها لنا "

وقال غيره من المفسرين : بدأ سبحانه بأقوى دواعي الشهوة وهو حب النساء ، فالمرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان ، فهي تقبل و تدبر بصورة شيطان يزينها للرجال فيضعفون أمامها و تخور قواهم ، وتسكن رجولتهم ،و يحكمون هواهم على عقولهم .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما رأيت من ناقصات عقل و دين أغلب لذي لب منكن"أما إذا كان القصد بالنساء الإعفاء و كثرة الأولاد ، فهذا مطلوب ومرغوب فيه ، ومندوب إليه بالأحاديث الشريفة المرغبة في الزواج و الاستكثار منه ، و خير هذه الأمة أكثرها نساء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة" وقال صلى الله عليه وسلم :"حبب إلي من الدنيا النساء و الطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة"فهذا رسولنا الأعظم يقر بحبه لنسائه ، و يقر أنها خير متاع، و المسرة و السعادة تكمن في المرأة الصالحة.

ولأن الإكثار من النساء أمر محبب للرجل و يسعده كثيرا نجد الإسلام يحدده بأربع، منعا للإفراط و التزاما بالاعتدال ، قال تعالى " فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع "النساء 3

قال العلماء في تفسير هذه الآية الكريمة : أنكحوا ما شئتم من النساء ،إن شاء أحدكم أثنين و إن شاء ثلاثا أو أربعا ، وهذا مقام امتنان من الله و إباحة ، و لا يجوز الجمع بين أكثر من أربع نسوة إلا للنبي صلى الله عليه وسلم كما قال الشافعي ، وهو إجماع العلماء إلا طائفة من الشيعة جوزوه إلى تسع ، و قال بعضهم : بلا حصر ، وقد أمر النبي غيلان بن مسلمة وهو أحد الصحابة ،وقد أسلم و تحته عشرة نسوة أن يختر أربعا ويطلق بقيتهن "

وأعظم الشهوات و أسعدها لقلب الرجل شهوة النساء و الإفراط فيها يقهر العقل حتى يصرف همه الرجال إلى الإستمتاع بالنساء و الجواري ، فيحرم عن سلوك طريق الآخرة ، و يجر إلى إقدام الفواحش ،و قال بعض الحكماء : النساء شر كلهن ، وأشر ما فيهن عدم الإستغناء عنهن"

وهذه الشهوة تشترك فيها المرأة مع الرجل و سكوت القران عن المرأة من باب الستر لها ولأنها في الغالب مطلوبة لذلك ،ولأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع و إنما تحصل المحبة منهن للرجال بالألفة قال مالك فيما نقله النووي عنه :" المرأة فتنة إلا فيما جبل الله تعالى النفوس عليه من النفرة محارم السب" و القرآن الكريم يروي لنا قصة إمرأة العزيزوهي تبحث عن اللذة و السعادة مع فتاها يوسف قال تعالى :" وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب و قالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون " يوسف 23.


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

زدني علما

2016